الجزء الثالث

0

Written on 5:26 AM by asmaa

الجزء الثالث

انه السر الاعظم مختفى وراء تفاؤلك!

سمعت كثيرا عن قضايا تتعلق بالعقل واسراره بعض الناس يعتقد انهم لهم قدرة على التخاطب telepathy والبعض الاخر له قدرة على معرفة المستقبل Vision
لا ادرى مدى صحة هذه المعلومات ولاكن بلاشك كلنا سمعنا عنها

اما حالتى هذه فلا اجد لها تصنيف ! مامعنى انى ارى اعلانات وهمية لا يراها الجميع بل والمثير للدهشة انها تحمل احلامى معها كانها هى ذاتى من ترسم تلك الاشياء وتصورها لى ؟! واذا كان الامر كذلك وانا وحدى من يهيا لها , فلماذا احدى صديقاتى رات ذلك الاعلان والذى يعبر ايضا عن احدى احلامها ؟!!
لا اجد تفسيرا منطقيا لذلك، وتلك اللوحات التى ارى بها احلامى ما هى الا لوحات يراها الناس اعلانات عادية عن مساحيق التنظيف او بعض الحلوى !!
لا ادرى ..لا ادرى ..ربما ستكشف لى الايام سر تلك الاشياء, وقد يكون احدهم يلعب معى لعبة عقلية مثيرة للشفقة , ولكن من له القدرة على فعل كل ذلك ولماذا؟!
آسف سيدتى ولاكن الوقت ليس مناسبا الآن للتنزه فهناك فوج رئاسى سيمر من هنا لافتتاح هذا الفندق الجديد ..هكذا قاطعنى احد افراد شرطتنا العظيمة, ولا داعى للعجب شرطتنا مازلت بخير ومازلت لم تغير اسلوبها بعد فى التعامل مع افراد الشعب –فى الواقع انى لم استطع انى اصيغ لكم اسلوبه فاضطررت لترجمته لاسلوب أخر اكثر تهذيبا- على كل حال لقد انقظنى ذلك من "الدعبسة" فى افكارى وخيالى اكثر من ذلك. مضيت من شارع الجمهورية الى شارع طرح البحر حيث المحلات الاجنبية الفخمة ولا داعى للخوض فى هذا الحديث حتى لا اتذكر الاسعار المستفزة للملابس وغيرها وحتى لا اخرج منها لمقارنة الطبقات فى مصر واخشى ان اتطرق الى كتاب يوتيوبيا لدكتور احمد خالد توفيق الذى يتنبا لما سيؤول اليه حال مصر فى المستقبل وانه سينقسم الشعب الى عالمين مختلفين والمسير للاشمئزاز هنا انه ...سارحمكم من كل هذا فانا اريد ان اذهب الى البيت لاغوص فى نوم عميق بعد كل هذا التجول فى شوارع بورسعيد ..

لا داعى للهرب ...فانه قادم ...ولكن انت من ستختارين ؟!! فهل تتمسكين باحلامك ..تذكرى انتى من ستختارىن !!!

 الم يحن الوقت لكى تستيقظى
 استيقظ من ماذا
 لم تعرفى الطريق بعد؟
 طريق ماذا
 الطريق الى مدينة احلامك
 لا ادرى ...ولكن من انت وما قصتك وقصة الاعلانات تلك التى تتابعنى فى ليلى ونهارى
 انها احلامك انت فما دخلى انا بها
 لماذا انت هنا اذن؟!
 الم تعرفيننى بعد انى من سيقودك الى تحقيق احلامك فقط ماعليك سوى ان تتبعينى.
 وكيف اثق بك!
 ولما لا وانا جزء من ماضيكى وحاضرك واعلم جيدا كيف اقودك الى مستقبلك اننى معد خصيصا لذلك قد تكونت من خلاصة تجارب ماضيكى بعد ان استخلصت من كل الزكريات السيئة واعلم حاضرك جيدا ودائما اخزن كل ذلك فى زاكرتى بعد ان استخلص منه كل ما هوه مفيد وجيد ومن الماضى والحاضر تكونت لدى فكره جيدة عن كيف سيكون مستقبلك.
 ولكن من تكون ؟! لا تذهب قبل ان تخبرنى من انت !!


استيقظت من هذا الحلم وآخر ما رايته هوه ابتسامة ذلك الشخص المجهول وفى عينيه ثقة بلاحدود وهو يغيب حتى اختفى تماما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظت من النوم وكانى كنت اركض فى طريق بلا نهاية فانفاسى كانت متلاحقة ودقات قلبى سريعة ,انطلقت من على سريرى ووقفت امام المرآة .ياالهى وجهى غاية فى الشحوب ...اشعر كان حياتى صارا حلما كبيرا اعيش فيه مغامرة من مغامرات هارى بوتر او كاننى عبير- بطلة احدى روايات د احمد خالد توفيق- فى قطارها والمرشد يقودها الى احدى الروايات المخزنة فى عقلها الذى تراصت فيه الكتب كانه مكتبة الاسكندرية لتكون هى بطلة الرواية ولكن حقيقة لا اتذكر انى شاهدت فيلما او رواية تحاكى من يحدث لى الآن .

هل انا مريضة بالتهييؤات ؟!ّ خرج ذلك الاستنتاج الفظيع ليقف امام عينى فجاة ليثبت نفسه امام باقى الاستنتاجات الاخرى وخصوصا انى كنت فى فترة ما اعانى من بعض الضغوط النفسية, لعلنى كذلك فلا داعى للتكبر والعند ولاتقبل ذلك , على كل حال ساحاول ان اضع حدا لما يحدث لى ...

وللحديث بقية...



وللحديث بقية...









If you enjoyed this post Subscribe to our feed


No Comment

Post a Comment