اصرخ.....

7

Written on 6:36 AM by asmaa


صرخات


فى بداية الأمر لم ارد تفاقم الأمور الى حد الصراخ والبكاء والجنون

ولكنى حاولت بكل الطرق السلمية وبكل الحب وبكل الود والهدوء وعدم الإنفعال

ولكننى بشر ولم اعد احتمل التجاهل وذيادة الامور سوءا بالرغم من المحاولات المضنية فى التهدئة

لا ادرى هل حقا الانسان مسير من اهواءه وانفعالته وشهواته

ام انه قادر على ان يوجهها ويقودها ؟!!

هل الانسان ضحية الجهل والفقر والمرض ؟!!

ام انه من اسقط نفسه فى كل تلك الاشياء ولم يحاول قط النهوض واستسلم لما كتبه الله عليه ؟!!

ذاتنى الحيرة الم وهم فوق الهم ! اريد ان اخرج من تلك الدوامة ولكن قسمتى انى لا اقد على الصمت كثيرا ودائما اشغل نفسى بهم اصلاح ذاتى ومساعدة الآخرين.

هل حقا سايتى اليوم الذى اجد فيه امتى واهلى واحبابى وانا من قبلهم نتعامل كمان كان يتعامل اصحاب رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام؟!

هل من الممكن ان ينحقق حلمى فى اهلى وامتى قبل ان يزورنى الموت وياخذنى معه الى عالم لا ادرى ملامحه ولم استطع تخيله قط؟

وهو ان يصلح الله حالهم ويسيروا على درب الصحابه رضوان الله عليهن ؟ ولكن هيهات فان الله لا يغير ما بنفس حتى يغيروا ما بانفسهم !

وهل ما افعله صحيح ام انا ممن غرتنى اعمالهم لكنها فى الحقيقة هيا سراب ةليست صحيحة؟

اصرخ من شدة الألم

اصرخ من شدة الحزن

اصرخ من شدة الندم

اصرح من عجزى

اصرخ من ضعفى


اصرخ ممن يحيط بى من البشر ويضيقون اسوار تركتها لهم يبنونها وصرفت نظرى حتى صاروا يدفعونها نحور لتعتصرنى داخلها ...

اصرخ لانى وثقت فى اناس لا يستحقون الثقة ...

اصرخ لانى تركنى ظهر كنت استند عليه وكنت اشعر بالقوة طول وجوده بجانبى ...

اصرخ لانى ركنت الى نفسى ونسيت اشياء مهمة..بل والادهى انى ركنت الى اناس عزموا حبهم لى وخوفهم على...

وقد يقتلوننى يوما بهذا الحب وهذا الخوف ....

اصرخ فى وجه الظلم...

اصرخ فى وجه امتى وعلماؤها وقادتها الذين يملكون القوة والكلمة والسلطة ويتركونها تضعف حتى اخشى انها تتحول من بشر لهم عقل اجدر بان يمتلك الحكمة وقلب اولى به ان يمتلا ايمانا ويقينا وحبا الى حيوانات ومعذرة للكلمة كل هما الاكل والشرب والمال والشهوة

الى اناس تركوا الاصلاح تركوا التعمير بل تركوا العبادة اللى هيا اساس وجودنا فى هذه الحياة ...

اصرخ فى وجه نفسى فى المرآة باننى لست من تستحق الحياة ولا تجرا بان تطلب لموت ؟!!!


ولا املك غير ان اقول يااااااااااااااااااااااااااااااااارب