الجزء الرابع

3

Written on 11:20 AM by asmaa

الجزء الرابع


If I can see it then I can do it

If I just believe it, there is nothing to it

..............

I believe I can fly

I believe I can touch the sky (1)

وانا ادندن بهذه الاغنية اشعر كاننى فعلا اطير اشعر باننى استطيع تحقيق كل احلامى .

حقا لو انى آمنت بهدفى وعزمت على تحقيقه ووضعته امامى دائما ورجوت من الله ان يعيننى عليه, فليس هناك من يستطيع ان يقف فى طريق اتمامه.

اشعر كان هذه الدنيا هى سباق فى طريق طويل وكما يقول الناس "الشاطر اللى يكسب فى الآخر" وبهذا الطريق هناك ناس تستمر فى الجرى لتلحق بالركب وهناك آخرون يتسكعون هناك فيعيشون ويموتون فى نفس المكان , واما هؤلاء الذين اعياهم الحزن والهم والمرض قد انهارت اجسادهم فوقعوا فى منتصف الطريق, السؤال هنا هل احد يصل الى خط النهاية ؟! لا لن يصل احد الى خط النهاية , انه قد يقترب منه ولاكن دائما هناك نسبة ثابتة بين اى شخص وهذا الخط وهى نسبية من شخص لاخر فى نفس الوقت, لن نبلغ الكمال ولاكن المطلوب ان نسير باقصى سرعة ونستغل كل طاقة ممكنة لذلك.

الفيلسوف الذى بداخلى بدا يظهر من جديد لطالما حلمت بانى اقتله فانه دائما يجعل عقلى وكانه يدور مائة الف لفة فى الثانية!

نعود الى البنى آدم الطبيعى الذى احتويه وهو شخص مختف تمام عن فيلسوفى الدائم الانشغال , فلندعه اذن يحلل الافكار ويدمج الصور فهى لعبته المفضلة كالاطفال عندما ينشغلون بتركيب "البازل" او الصور المفككة .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحمد لله امضيت الايام الباقية هنا فى بورسعيد فى سلام بعد ذلك الحلم الذى راودنى ليلة امس , والآن حان وقت توديع احبائى ومدينتى الحبيبة وتلك الاخيرة لها منى حضن كبير جدا وقبلة على ارضها ومسحة على جبين بحرها ودعوة لرب العالمين ان يحفظها, اذن فلنقل الآن سلام لان مقعدى فى السوبر جيت ينادى ساكنه المؤقت الجديد.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اصوات الاطفال وهم يلعبون الكرة , وام احمد وهيا تجر شكل الست ام وائل لان غسيلها قد هربت منه بعض قطرات الماء الى الاسفل وهذه فرصة لن تعوض بان ترد كرامة ابنها الذى رفضته ابنة ام وائل وهكذا يستمر الوضع حتى لا يبق احد فى الشارع الا ويحاول ان يفض الاشتباك الدائر هناك. وايمن يعلى صوت مصطفى قمر مطربه المفضل وهذه محاولة منه لان يقنع الناس بانه هوه الافضل على الساحة كل تلك الاشباح كانت تجول حول بصرى وانا حالسة.

ياإلهى ساعود لكل هذا مجددا, اذن ساستعد لالغاء فكرة النوم عن ذهنى على الاقل لمدة ثلاثة ايام حتى اتعود من جديد على هذا الوضع المستمر ليل نهار.

ليس من المعتاد ان اقرا الجرائد كل يوم ولاكن امى تركت لى تلك الجريدة بجوار السرير فهى تعلم مسبقا انى عندما افتح باب الشقة سابحث عن سريرى لالقى بنفسى هناك.

لا ادرى لما قلبى صار ينبض وانا انظر الى الجريدة ...ويدى صارت ترتعش وهيا تقرب من صفحاتها ...

ماهذا انها صورتى ...ومكتوب تحتها مبروك الفوز بالجائزة الكبرى للاستعلام اتصل بالرقم ...مع تحيات ادراة مدينة الاحلام

القيت بنفسى ع السرير وظهرى مستند على خلفه. ومازالت عينى تحملق فى صورتى وفاهى مفتوح وكاننى رايت اشباحا ترقص مكانها.

اذن فهؤلاء اللذين لست اجد لهم هوية مازالو مصرين ان يلاحقوننى , انهم فعلا يلعبون معى لعبة عقلية , فكرةانه قد تكون هذه تهيؤات لمعت امام عينى وكانها تخرج لى لسانها ولسان حالها يقول مثل احدى صديقاتى كما كانت تقول لى "قلتلك يالمبى ..."

وللحديث بقة







الجزء الثالث

0

Written on 5:26 AM by asmaa

الجزء الثالث

انه السر الاعظم مختفى وراء تفاؤلك!

سمعت كثيرا عن قضايا تتعلق بالعقل واسراره بعض الناس يعتقد انهم لهم قدرة على التخاطب telepathy والبعض الاخر له قدرة على معرفة المستقبل Vision
لا ادرى مدى صحة هذه المعلومات ولاكن بلاشك كلنا سمعنا عنها

اما حالتى هذه فلا اجد لها تصنيف ! مامعنى انى ارى اعلانات وهمية لا يراها الجميع بل والمثير للدهشة انها تحمل احلامى معها كانها هى ذاتى من ترسم تلك الاشياء وتصورها لى ؟! واذا كان الامر كذلك وانا وحدى من يهيا لها , فلماذا احدى صديقاتى رات ذلك الاعلان والذى يعبر ايضا عن احدى احلامها ؟!!
لا اجد تفسيرا منطقيا لذلك، وتلك اللوحات التى ارى بها احلامى ما هى الا لوحات يراها الناس اعلانات عادية عن مساحيق التنظيف او بعض الحلوى !!
لا ادرى ..لا ادرى ..ربما ستكشف لى الايام سر تلك الاشياء, وقد يكون احدهم يلعب معى لعبة عقلية مثيرة للشفقة , ولكن من له القدرة على فعل كل ذلك ولماذا؟!
آسف سيدتى ولاكن الوقت ليس مناسبا الآن للتنزه فهناك فوج رئاسى سيمر من هنا لافتتاح هذا الفندق الجديد ..هكذا قاطعنى احد افراد شرطتنا العظيمة, ولا داعى للعجب شرطتنا مازلت بخير ومازلت لم تغير اسلوبها بعد فى التعامل مع افراد الشعب –فى الواقع انى لم استطع انى اصيغ لكم اسلوبه فاضطررت لترجمته لاسلوب أخر اكثر تهذيبا- على كل حال لقد انقظنى ذلك من "الدعبسة" فى افكارى وخيالى اكثر من ذلك. مضيت من شارع الجمهورية الى شارع طرح البحر حيث المحلات الاجنبية الفخمة ولا داعى للخوض فى هذا الحديث حتى لا اتذكر الاسعار المستفزة للملابس وغيرها وحتى لا اخرج منها لمقارنة الطبقات فى مصر واخشى ان اتطرق الى كتاب يوتيوبيا لدكتور احمد خالد توفيق الذى يتنبا لما سيؤول اليه حال مصر فى المستقبل وانه سينقسم الشعب الى عالمين مختلفين والمسير للاشمئزاز هنا انه ...سارحمكم من كل هذا فانا اريد ان اذهب الى البيت لاغوص فى نوم عميق بعد كل هذا التجول فى شوارع بورسعيد ..

لا داعى للهرب ...فانه قادم ...ولكن انت من ستختارين ؟!! فهل تتمسكين باحلامك ..تذكرى انتى من ستختارىن !!!

 الم يحن الوقت لكى تستيقظى
 استيقظ من ماذا
 لم تعرفى الطريق بعد؟
 طريق ماذا
 الطريق الى مدينة احلامك
 لا ادرى ...ولكن من انت وما قصتك وقصة الاعلانات تلك التى تتابعنى فى ليلى ونهارى
 انها احلامك انت فما دخلى انا بها
 لماذا انت هنا اذن؟!
 الم تعرفيننى بعد انى من سيقودك الى تحقيق احلامك فقط ماعليك سوى ان تتبعينى.
 وكيف اثق بك!
 ولما لا وانا جزء من ماضيكى وحاضرك واعلم جيدا كيف اقودك الى مستقبلك اننى معد خصيصا لذلك قد تكونت من خلاصة تجارب ماضيكى بعد ان استخلصت من كل الزكريات السيئة واعلم حاضرك جيدا ودائما اخزن كل ذلك فى زاكرتى بعد ان استخلص منه كل ما هوه مفيد وجيد ومن الماضى والحاضر تكونت لدى فكره جيدة عن كيف سيكون مستقبلك.
 ولكن من تكون ؟! لا تذهب قبل ان تخبرنى من انت !!


استيقظت من هذا الحلم وآخر ما رايته هوه ابتسامة ذلك الشخص المجهول وفى عينيه ثقة بلاحدود وهو يغيب حتى اختفى تماما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استيقظت من النوم وكانى كنت اركض فى طريق بلا نهاية فانفاسى كانت متلاحقة ودقات قلبى سريعة ,انطلقت من على سريرى ووقفت امام المرآة .ياالهى وجهى غاية فى الشحوب ...اشعر كان حياتى صارا حلما كبيرا اعيش فيه مغامرة من مغامرات هارى بوتر او كاننى عبير- بطلة احدى روايات د احمد خالد توفيق- فى قطارها والمرشد يقودها الى احدى الروايات المخزنة فى عقلها الذى تراصت فيه الكتب كانه مكتبة الاسكندرية لتكون هى بطلة الرواية ولكن حقيقة لا اتذكر انى شاهدت فيلما او رواية تحاكى من يحدث لى الآن .

هل انا مريضة بالتهييؤات ؟!ّ خرج ذلك الاستنتاج الفظيع ليقف امام عينى فجاة ليثبت نفسه امام باقى الاستنتاجات الاخرى وخصوصا انى كنت فى فترة ما اعانى من بعض الضغوط النفسية, لعلنى كذلك فلا داعى للتكبر والعند ولاتقبل ذلك , على كل حال ساحاول ان اضع حدا لما يحدث لى ...

وللحديث بقية...



وللحديث بقية...











0

Written on 1:17 PM by asmaa

الجزء التانى..


قررت ان انسى هذه الموضوع ولا افكر فيه كى لا اصاب بالجنون ...ولكنه كان لايتركنى فكل ليلة كان يهاجمنى فى احلامى او يقظتى كان كالجاثوم على صدرى...لابد ان اسيطر على مشاعرى هكذا سمعت د ابراهيم الفقى يقول ... قرات له كتابا وساحاول ان اطبق مافيه ساحاول ان اتحكم فى تصرفاتى وافكر فى اشياء جيدة وانهى جميع الاشكالات التى يحدثها خيالى ...اذن لابد ان آخد قسطا من الراحة لانهى كل ذلك ..قررت السفر وجزمت حقائبى وذهبت الى احدى قريباتى ببورسعيد فكم احب هذه البلد كثيرا وحتما عندما ترانى هكذا قادمة اليها مذعورة ستحتضننى ويقبل البحر جبينى وينسينى همومى ... استقليت السوبر جيت وخلال الطريق حاولت ان اشغل تفكيرى فى المستقبل وكيف انى احلم بان اشارك فى صنع نهضة ربنا سبحانه وتعالى يعلى بها شان المسلمين والعرب وماهى خطواتى القادمة فى التعلم وتطوير ذاتى,وبينما انا كذلك جذبنى الشعور بالنوم فنمت نوما هادئا يداعب فيه الهواء وجهى.

لا ينتهى الوقت..والهرم كلمة قد احتجزت عند المدخل ..هناك فقط شبابا دائما فى مدينة احلامك ...

ياالهى قد رادوتنى تلك الاصوات من جديد ..لابد ان انسى لابد ان اسيطر على عقلى ...توقف السوبر جيت معلنا انه حان وقت رحيلنا وانه لابد من استضافة ناس آخرون فالحياة هكذا ناس ترحل وغيرهم ياتى فليس بها مكانا يحتمل زمنين فى آن واحد.. يالنى من فيلسوفة !

بعد التحية واستضافة معدتى للمذيد من الكابوريا والجمبرى وشوربة السى فورد..راودنى شعور بالنوم ولاكنى قاومته فلن اضيع هنا دقيقة واحدة بعيدة عن البحر والمعدية والفسحة,

يالاهى المذيد من الافتات , ماهو مكتوب عليها شالية فى بوفؤاد بسعر مجرى...

ومدينة الاحلام مرة اخرى وايضا لمن يرغب فى الحصول على شهادات ال(MBA) master of business administration او دبلومة ادارة الاعمال , وفيلا رائعة بحديقة فى مدينة دريم بارك..

ما هذا انها تترجم ما بداخلى انها تترجم احلامى..وكيف ؟!! وهل هى تترجم احلام كل من يرونها ولماذا ؟!! وهل من احد شدته تلك الاعلانات ام انا فقط من اهتميت لامرها !! الصداع النصفى قد جاء من جديد ..ياله مناحمق دائما ياتى فى الوقت السئ!!!!

الا تدركين انه السر الاعظم ...مختفى وراء تفاؤلك!!!



0

Written on 6:05 AM by asmaa


مدينة الاحلام



بها لن ينتهى الوقت..وليست هناك نقط رجوع..والهرم كلمة قد احتجزت عند الدخول...

وجدت لافتة مكتوب عليها مدينة الاحلام...عادة تكون بتلك اللافتات الاعلانية صورة للمدينة بخدماتها ...ولكن تلك كانت خاوية الا من بعض السحب والاضاءات التى تشعرك بالمعنى تماما وكانك بداخل احدى احلامك ...شدتنى اللافتة وخصوصا تلك الكلمة –بها لن ينتهى الوقت- تعودت على هذه الجمل مع برسيل نظافة تدوم فهل حقا تدوم!!! ومع كريم زرع الشعر شباب يدوم فهل الشباب يدوم!! كلها خزعبلات لم تخدعنى يوما ، فمررت وكان شيئا لم يكن.

انكم فقط ساكنوها ..انها هدية لكم...فهل تقبلوها!!

كالعادة الايام هنا بداخل المدن مملة جداا وخصوصا ان لم تشغلها بالعمل والهوايات والعبادة فلن يكون هناك مفر من مشاهدة بانوراما دراما وقنوات الحكايات المملة ايضا!! افلام شاهدتها مرارا وتكرارا ومع ذلك يرغمك الملل من مشاهدتها مرة اخرى لان الملل له قوة سحر غير عادية يجذبك الى حيث يوجد الا اذا كسرته انت بنفسك .
على غير العادة تلقيت مكالمة من احدى صديقاتى كى نكسر الملل ونتنزه قليلا , واقول فى نفسى هكذا يكسر بان نسير فى نفس الشوارع التى حفظتنا هى ليس نحن من حفظناها !!
ولكن جاذبية الملل شدتنى تلك المرة ع الاقل ساعبرها مع صديقاتى وحولنا هالة من الجو المفرح والحكايات المرحة..
ونحن نسير نتبادل الفكاهات والاخبار ونسال بعضنا البعض ما الجديد عندنا وخططنا القادمة اشارت احدى صديقاتى الى لافتة اعانية مكتوب عليها لمن يرغب فى الحصول على شالية بسعر مغرى جدا بشرم الشيخ والتقسيط مدى الحياة يتصل على هذا الرقم...شهقت صديقتى : معقوووووول يلا يابنات تعالو نتصل يمكن نلاقيه تقسيط مريح .
رددت احدانا : يابنتى دى كلام اعلانات انت هتصدقى وهتتصلى تلاقيهم يصدموكى بسعر فوق الخيال ده غير ان كده الفوائد هتبقى مضاعفة
وانا رديت بس حرام بجد حرام ده يبقى اسمه ربا وبعدي...قاطعت فكرة كلماتى حتى كادت ان تدهسها –الم تكن تلك الافتة التى رايت فيها اعلان مدينة الاحلام بالامس فادرت وجهى كى ادقق فيها وجدتها كما هيا اعلان مدينة الاحلام , خشيت ان اخبر صديقاتى فلربما نظرى اصبح ضعيفا وانى لا ارى ..ولكنها هيا هيا فلماذا صيقاتى يرونها انها اعلان شالهيات وانا اراها مدينة الاحلام..قلت لاحداهن اننى اشعر بان عينى ترى الاشياء باهتة هذه الايام فهلا قراتى لى هذا الاعلان ..فاستمرت صديقتى تقراه لى وانتهت ب واذا اردت الحجز فاتصل على هذا الرقم وسيصلك مندوبنا اينما كنت ..انت تستحق ان تمتلك شاليهك ب...اريد ان اعود للبيت اشعر انى مرهقة قليلا هكذا قاطعتها لانى حقا شعرت بتقلصات فى المعدة والصداع النصفى بدأ يهاجمنى من جديد.

كل ما تريده ستجده هناك ....

انتظرونى ...وساكمل لكم ماذا حدث وما حكاية تلك اللافتة الغريبة وهل قررت راوية القصة ان تتصل بالرقم المكتوب هناك لتعلم ما الحكاية ....